الشهور الأولى من الحمل
تم النشر: 17 أبريل 2024
آخر تحديث: 23 أبريل 2024
ما هي الشهور الأولى من الحمل (الثلث الأول)
يقسم الحمل إلى ثلاثة فصول، وكل ثلاث شهور تمثل فصل أو ثلث. والأشهر الثلاثة الأولى من الحمل هي الثلث الأول.
وهي المرحلة الأولية، وتستمر من الأسبوع الأول إلى نهاية الأسبوع 13.
تتميز هذه الفترة الحاسمة بتطورات كبيرة في الجنين، بما في ذلك تكوين الأعضاء الحيوية وهياكل الجسم.
خلال هذا الوقت، قد تعاني الأم من أعراض مختلفة مثل الغثيان والتعب وألم الثدي حيث يتكيف جسمها مع التغيرات الهرمونية المرتبطة بالحمل.
تعد المواعيد الطبية والرعاية السابقة للولادة ضرورية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل لمراقبة صحة كل من الأم والجنين.
لماذا الثلث الأول من الحمل مهم جداً؟
تعتبر الأشهر الثلاثة الأولى مهمة جدًا لأن معظم أعضاء الجنين وأجهزة الجسم الرئيسية تتطور.
ويمكن أن تؤدي السموم والمواد الضارة والعدوى إلى إلحاق ضرر شديد بنمو الجنين وتطوره وخطر إصابته باضطراب خلقي.
كما أن نسب حدوث الإجهاض تكون أعلى بكثير في الشهور الثلاث الأولى من الحمل عن باقي الأشهر.
لذلك تعد الأشهر الأولى مهمة جداً لأنها تعتبر البداية التي تشكل مجرى الحمل في الشهور التالية.
أعراض الثلث الأول من الحمل
خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، يخضع جسم المرأة لتغييرات عديدة حيث يتكيف لدعم الجنين المتنامي. فيما يلي بعض التغييرات التفصيلية التي تحدث عادة خلال هذه الفترة:
انقطاع الدورة الشهرية
من العلامات الأولى للحمل غياب الدورة الشهرية، وهو ما يدفع المرأة عادة إلى الشك في أنها قد تكون حاملاً.
نزيف الزرع
قد تعاني بعض النساء من بقع خفيفة أو نزيف في وقت قريب من عملية الزرع، والذي يحدث عندما تلتصق البويضة المخصبة ببطانة الرحم.
التغيرات الهرمونية
تساهم التقلبات الهرمونية، وخاصة زيادة هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG) ومستويات هرمون الاستروجين، في ظهور أعراض مختلفة مثل الغثيان والقيء (غثيان الصباح) وألم الثدي وتقلب المزاج.
التعب
تعاني العديد من النساء من التعب الشديد خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ويرجع ذلك غالبًا إلى زيادة مستويات هرمون البروجسترون وجهود الجسم لدعم نمو الجنين المبكر.
كثرة التبول
يضغط الرحم المتنامي على المثانة، مما يؤدي إلى زيادة تكرار التبول لدى بعض النساء.
زيادة وفقدان الشهية
يمكن أن تؤدي التغيرات في مستويات الهرمونات إلى تغيير حاسة التذوق والشم لدى المرأة،
وقد يؤدي ذلك إلى نفور من الطعام أو الرغبة الشديدة فيه.
الإمساك
التغيرات الهرمونية، إلى جانب ضغط الرحم المتزايد على الأمعاء، يمكن أن تسبب الإمساك لدى بعض النساء الحوامل.
زيادة الإفرازات المهبلية
قد تحدث إفرازات حليبية سميكة تسمى الثر الأبيض نتيجة للتغيرات الهرمونية وزيادة تدفق الدم إلى منطقة الحوض.
تقلبات المزاج
يمكن أن تساهم تقلبات الهرمونات في تقلبات المزاج، والتهيج، والحساسية العاطفية لدى بعض النساء.
تغيرات في الثدي
قد يصبح الثديان مؤلمين أو منتفخين أو أكثر حساسية ويكون ذلك استعداداً للرضاعة.
قد تصبح الهالة (المنطقة المحيطة بالحلمتين) داكنة، وقد تظهر أوردة مرئية على سطح الثدي.
غثيان الصباح
الغثيان والقيء، المعروفان باسم غثيان الصباح، يؤثران على العديد من النساء الحوامل، خاصة خلال الساعات الأولى من اليوم. ومع ذلك، يمكن أن يحدث في أي وقت.
الدوخة والإغماء
التغيرات في ضغط الدم ومستويات السكر في الدم، وكذلك التقلبات الهرمونية، يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالدوخة أو الدوار.
زيادة درجة حرارة الجسم
قد تلاحظ بعض النساء ارتفاعًا طفيفًا في درجة حرارة الجسم الأساسية، مما قد يشير إلى الحمل ويستمر طوال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
التغيرات العاطفية
يمكن أن تؤثر هرمونات الحمل على مزاج المرأة وسلامتها العاطفية، مما يؤدي إلى الشعور بالقلق أو الإثارة أو الإرهاق.
تعد كل هذه التغييرات جزءًا من استجابة الجسم الطبيعية للحمل، وعادةً ما تهدأ مع تقدم الحمل في الثلث الثاني من الحمل. ومع ذلك، فإن تجربة كل امرأة فريدة من نوعها، وقد تختلف الأعراض الفردية في شدتها ومدتها.
يمكن أن تساعد الرعاية المنتظمة قبل الولادة واستشارة طبيب النساء والتوليد في حد من أعراض الحمل المزعجة وضمان صحتكِ ورفاهيتكِ أنتِ والجنين.
مراحل نمو الجنين في الثلث الأول من الحمل
خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، تحدث معالم تطورية ملحوظة حيث يتحول الجنين من خلية واحدة إلى شكل بشري يمكن التعرف عليه.
فيما يلي وصف لما يحدث للطفل خلال الأشهر الثلث الأول من الحمل:
الشهر الأول
الإخصاب والزرع
في بداية الأسبوع الأول، يحدث الإخصاب عندما يخترق الحيوان المنوي البويضة، مكونًا اللاقحة. تخضع اللاقحة لانقسام الخلايا السريع أثناء انتقالها عبر قناة فالوب إلى الرحم. بحلول نهاية الأسبوع الأول أو بداية الأسبوع الثاني، تزرع اللاقحة نفسها في بطانة الرحم.
تكوين الجنين
بحلول الأسبوع الثالث، تطور اللاقحة إلى كيسة أريمية، تتكون من كتلة خلية داخلية وطبقة خارجية من الخلايا.
ستصبح هذه الكتلة الخلية الداخلية في النهاية هي الجنين، بينما ستشكل الطبقة الخارجية المشيمة والهياكل الداعمة الأخرى.
تكوين الأنسجة الأساسية
خلال الأسبوع الرابع، يبدأ القرص الجنيني بالتشكل، مما يؤدي إلى ظهور الطبقات الجرثومية الأساسية الثلاث: الأديم الظاهر، والأديم المتوسط، والأديم الباطن.
وتتمايز هذه الطبقات إلى أعضاء وأنسجة مختلفة في المراحل القادمة.
الشهر الثاني
تطوّر الجسم: خلال هذه الفترة، يتميّز الجنين بنمو سريع وتطوّر الأعضاء. يبدأ الجنين بتشكيل الأنبوب العصبي، الذي سيتحوّل لاحقًا إلى الدماغ والحبل الشوكي. كما تبدأ الأعضاء الرئيسية مثل القلب والرئتين والكبد والكلى بالتشكل.
في الأسبوع السادس، تبدأ براعم الأطراف في الظهور، مما يشير إلى التطور المستقبلي للذراعين والساقين. كما تبدأ ملامح الوجه، مثل العيون والأذنين والفم، في التشكل.
نبض القلب: في الأسبوع السادس أو السابع، يمكن اكتشاف نبض قلب الجنين باستخدام الموجات فوق الصوتية. يبدأ كنبضة بسيطة ويتطور تدريجياً إلى قلب مكوّن من أربع غرف.
الشهر الثالث
في الشهر الثالث، يكون معظم أعضاء الجنين قد تكوّنت بالفعل.
يزداد حجم الجنين بسرعة ويبدأ في إظهار سمات شبيهة بالإنسان.
تبدأ الأعضاء التناسلية الخارجية في التمايز، ولكن قد لا تكون واضحة على الموجات فوق الصوتية.
بنهاية الأشهر الثلاثة الأولى، يبدأ الجنين في التحرك، ولكن هذه الحركات عادةً ما تكون خفيفة لدرجة أن الأم لا تشعر بها.
كما تتحسن هياكل وأعضاء الجنين أكثر، مع اكتمال الجهاز العصبي والهضمي والتنفسي.
خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، يكون الجنين معرضًا بشدة للتأثيرات الخارجية، وتعتبر الرعاية المناسبة قبل الولادة ضرورية لدعم نموه الصحي.
ويشمل ذلك إجراء فحوصات منتظمة قبل الولادة واتباع نظام غذائي متوازن والراحة الكافية وتجنب المواد الضارة مثل الكحول والتبغ.
التحاليل المطلوبة في الثلث الأول من الحمل
خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، يوصى عادةً بإجراء العديد من الاختبارات لمراقبة صحة كل من الأم والجنين.
تساعد هذه الاختبارات على اكتشاف أي مضاعفات محتملة في وقت مبكر وضمان الرعاية المناسبة.
بعض الاختبارات الموصى إجراؤها خلال الثلث الأول من الحمل:
الموجات فوق الصوتية (السونار)
غالبًا ما يتم إجراء الفحص بالموجات فوق الصوتية في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل لتأكيد الحمل وتقدير عمر الحمل والتحقق من نبضات قلب الطفل.
ويمكن أن يساعد أيضًا في اكتشاف حالات الحمل المتعددة أو أي تشوهات في الجنين لا قدر الله.
اختبارات الدم في الثلاث أشهر الأولى من الحمل
يتم إجراء اختبارات الدم عادةً لتقييم الصحة العامة للأم وفحص حالات معينة أو عدوى قد تؤثر على الحمل.
وقد تشمل هذه الاختبارات ما يلي:
- فصيلة الدم وعامل Rh
- صورة دم كاملة (CBC) للتحقق من فقر الدم
- مستويات السكر في الدم للكشف عن سكري الحمل
- فحص الأمراض المنقولة جنسياً (STIs) مثل فيروس نقص المناعة البشرية والزهري والتهاب الكبد B
مسحة عنق الرحم
يمكن إجراء مسحة عنق الرحم خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل لفحص سرطان عنق الرحم أو الكشف عن أي تشوهات في عنق الرحم.
تحليل البول
قد يتم جمع عينة بول لفحص التهابات المسالك البولية (UTIs)، أو البيلة البروتينية (البروتين الزائد في البول)، أو غيرها من المشكلات المتعلقة بالكلى.
اختبارات الفحص الجيني
اعتمادًا على عمر الأم، أو التاريخ الطبي، أو التاريخ العائلي للاضطرابات الوراثية، قد يتم تقديم اختبارات الفحص الجيني.
يمكن أن تشمل هذه الاختبارات ما يلي:
- اختبار ما قبل الولادة غير الجراحي (NIPT) للكشف عن تشوهات الكروموسومات مثل متلازمة داون.
- فحص الثلث الأول من الحمل (اختبار مشترك أو اختبار متكامل) لتقييم مخاطر تشوهات الكروموسومات وعيوب الأنبوب العصبي.
- فحص حاملي الأمراض الوراثية مثل التليف الكيسي أو مرض الخلايا المنجلية أو الثلاسيميا.
فحص الشفافية القفوية (NT)
هذا الفحص المتخصص بالموجات فوق الصوتية، والذي يتم إجراؤه عادةً بين الأسبوعين 11 و14 من الحمل، يقيس سمك الطية القفوية في الجزء الخلفي من رقبة الطفل. قد يشير قياس NT المتزايد إلى زيادة خطر حدوث تشوهات الكروموسومات.
عينات الزغابات المشيمية (CVS) أو بزل السلى
في بعض الحالات، قد يوصى بإجراء اختبارات تشخيصية باضعة مثل CVS أو بزل السلى لتشخيص تشوهات الكروموسومات أو الاضطرابات الوراثية بشكل أكثر تحديدًا. ومع ذلك، تحمل هذه الاختبارات خطرًا صغيرًا للإجهاض وعادةً ما يتم إجراؤها للنساء الأكثر عرضة للخطر بناءً على عمرهن أو عوامل أخرى.
من الضروري أن تناقشي مع طبيب النساء والتوليد الاختبارات الموصى بها لحالتك المحددة وللإجابة على أي أسئلة أو مخاوف قد تكون لديكِ بشأن اختبارات الفحص والتشخيص قبل الولادة.
الممنوع على الحامل في الشهور الأولى
خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، من الضروري أن تهتم المرأة بصحتها بشكل أكبر وتتجنب بعض الأنشطة والمواد والسلوكيات التي قد تشكل مخاطر على الجنين. فيما يلي قائمة بالأشياء الممنوعة والتي يجب تجنبها خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل:
الكحول
يجب تجنب استهلاك الكحول تمامًا أثناء الحمل، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، لأنه قد يزيد من خطر الإجهاض والعيوب الخلقية.
التدخين
يجب تجنب التدخين والتعرض للتدخين السلبي، لارتباطهما بمضاعفات مثل انخفاض الوزن عند الولادة، والولادة المبكرة، والعيوب الخلقية وزيادة فرص حدوث المشيمة المتقدمة.
الكافيين
في حين أن الاستهلاك المعتدل للكافيين (أقل من 200 ملجم يوميًا، أي ما يعادل حوالي فنجان من القهوة أو 2 كوب من الشاي) يعتبر آمنًا بشكل عام أثناء الحمل، إلا أنه يجب تجنب الإفراط في تناول الكافيين لأنه قد يزيد من المخاطر. من الإجهاض وانخفاض الوزن عند الولادة.
المخدرات
أي استخدام للمخدرات غير المشروعة، بما في ذلك الماريجوانا والكوكايين والهيروين والميثامفيتامين، يمكن أن يضر بنمو الطفل ويزيد من خطر العيوب الخلقية والمضاعفات الأخرى مثل المشيمة المتقدمة.
الأطعمة الممنوعة
يجب على النساء الحوامل تجنب تناول اللحوم أو الدواجن النيئة أو غير المطبوخة جيدًا، لأنها قد تحتوي على بكتيريا ضارة مثل السالمونيلا والليستيريا والإشريكية القولونية.
وكذلك الكبدة لاحتوائها على فيتامين أ بنسب كبير. بالإضافة إلى ذلك، يجب تجنب منتجات الألبان غير المبسترة.
وكذلك الأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من الزئبق مثل الماكريل وسمك البلاط، تحتوي على نسبة عالية من الزئبق لأن الزئبق يمكن أن يضر الجهاز العصبي الذي ينمو لدى الطفل.
كما يجب أيضاً تجنب الأسماك المالحة الغير المطهوة.
أحواض الاستحمام الساخنة والساونا
يجب تجنب التعرض للحرارة المفرطة، مثل الاستحمام في أحواض المياه الساخنة أو استخدام حمامات البخار، أثناء الحمل، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى، لأنها قد تزيد من خطر العيوب الخلقية والإجهاض.
الأشعة السينية والإشعاع
يجب تجنب الأشعة السينية (X ray) غير الضرورية أو التعرض للإشعاع أثناء الحمل، لأنها قد تضر الجنين. من الضروري استشارة طبيب النساء والتوليد إذا كانت الأشعة السينية ضرورية لاتخاذ الاحتياطات المناسبة لحماية البطن.
الإجهاد والإرهاق
على الرغم من صعوبة التخلص من التوتر تمامًا، يجب على النساء الحوامل محاولة التحكم في مستويات التوتر والحصول على قسط كافٍ من الراحة لدعم صحتهن بشكل عام وتقليل خطر حدوث مضاعفات.
كيف تتجنبي الإجهاض في الثلث الأول من الحمل؟
على الرغم من أنه ليس من الممكن دائمًا منع الإجهاض، إلا أن هناك بعض الخطوات التي يمكن للنساء الحوامل اتخاذها لتقليل خطر الإجهاض خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
رعاية ما قبل الولادة
قومي بإجراء فحوصات منتظمة في بداية حملك خاصة في الشهور الأولى حيث النسبة الأكبر لحدوث الإجهاض مع طبيب النساء والتوليد الخاص بك لمراقبة تقدم حملك ومعالجة أي مخاوف أو مضاعفات على الفور. وقد يقوم الطبيب أيضاً بوصف مثبت للحمل إذا استدعى الأمر ذلك.
الحالات المزمنة
إذا كان لديكِ أي حالات صحية مزمنة مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو اضطرابات الغدة الدرقية، فتعاوني بشكل وثيق مع دكتور النساء والتوليد لتجنب أي مضاعفات وأي مخاطر وللتعامل مع حالتكِ بشكل فعال أثناء الحمل.
تجنبي بعض الأطعمة
قللي من أكل الأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من الزئبق، ومنتجات الألبان غير المبسترة، واللحوم غير المطبوخة جيدًا، والمأكولات البحرية النيئة لتقليل خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالغذاء والتي قد تضر بحملك.
الحفاظ على نمط حياة صحي
تناول نظامًا غذائيًا متوازنًا غنيًا بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية.
حافظي على نشاطك البدني من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، ولكن تجنبي الأنشطة عالية التأثير أو الشاقة التي قد تشكل خطرًا على حملك.
تجنب المواد الضارة
الامتناع عن التدخين، وشرب الكحول، واستخدام العقاقير الترفيهية، لأن هذه المواد يمكن أن تزيد من خطر الإجهاض ومضاعفات الحمل الأخرى مثل تشوهات الجنين و المشيمة المتقدمة.
حافظي على رطوبة جسمك
اشربي الكثير من الماء طوال اليوم لتحافظي على رطوبة جسمك، وهو أمر ضروري للصحة العامة ونمو الجنين.
الراحة
احصلي على قسط كافٍ من الراحة والنوم كل ليلة لدعم صحة جسمك أثناء الحمل.
من المهم معرفة أن الإجهاض يمكن أن يحدث لأسباب مختلفة، والعديد منها خارج عن سيطرة المرأة.
إذا واجهت أي أعراض للإجهاض مثل النزيف المهبلي أو التشنج أو آلام البطن، فاتصلي بطبيب النساء والتوليد الخاص بك فوراً للتقييم والتوجيه. فيمكنه تقديم الرعاية والدعم المناسبين لمساعدتك في مثل هذا الوقت العصيب.