الفرق بين تكيسات المبايض وأكياس المبايض

تم النشر: 22 مارس 2024
أخر تحديث: 17 أبريل 2024

سنتحدث عن حالتين يحدث فيهما خلط دائمًا، وهما تكيسات المبايض وأكياس المبايض.

الفرق بين تكيسات وأكياس المبيض

مقارنة بين أكياس وتكيسات المبيض

الفروقاتأكياس المبيضتكيسات المبيض (PCO)
التعريفأكياس مملوءة بالسائل على المبيضاضطراب هرموني يتميز بوجود عدة كيسات على المبايض
السببيمكن أن تكون ناتجة عن تقلبات هرمونية، الحمل، أو التهاب الغشاء الداخلي للرحمالسبب الدقيق غير معروف، ولكن يعتقد أنه يتضمن اضطرابا في التوازن الهرموني والوراثة
الأعراضفي كثير من الأحيان بدون أعراض، ولكن قد تسبب ألمًا في الحوض، وانتفاخًا، أو عدم انتظام الحيضعدم انتظام الدورة الشهرية، زيادة نمو الشعر، حب الشباب، زيادة الوزن، ومشاكل الخصوبة
التشخيصالتصوير بالموجات فوق الصوتية، والتحاليل الدمويةالتحاليل الدموية (مستويات الهرمونات)، التصوير بالموجات فوق الصوتية، والفحص السريري
العلاجالمراقبة، والعلاج الدوائي، أو إزالة جراحية تبعًا للحجم والأعراضالتغييرات في نمط الحياة، ومنشطات البويضات، والأدوية التنظيمية للهرمونات، وأدوية تحسين حساسية الأنسولين
المخاطر المرتبطةالتواء المبيض، والتمزق، أو انفجار الكيسزيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب
المضاعفاتالتواء المبيض، والتمزق، أو انفجار الكيسالعقم، سكري الحمل، الإجهاض، وسرطان البطانة الرحمية (في حالات عدم انتظام الحيض)
التوقعاتجيدة بشكل عام، خاصة إذا تم تشخيصها مبكرًا وإدارتها بشكل صحيحتعتمد على الحالة الصحية العامة للمريضة وخطط العلاج

يمكنك مشاهدة الفيديو بالأسفل بدلاً من القراءة إن أردت.

تكيسات وأكياس المبايض
Play Video about تكيسات وأكياس المبايض

ما هي تكيسات المبيض؟

تكيسات المبيض تحدث حين تفشل بعض البويضات في النمو والإنفجار فتتراكم على طرف المبيض.

وهي حالة هرمونية شائعة تؤثر على النساء في سن الإنجاب. وعادة ما يبدأ خلال فترة المراهقة، ولكن الأعراض قد تتقلب مع مرور الوقت. وتصيب تكيسات المبيض نحو 8 إلى 13٪ من النساء في سن الإنجاب. (حسب منظمة الصحة العالمية.)

ما هي أكياس المبيض؟

أكياس المبايض (ovarian cysts) هو كيس مملوء بالسوائل يتطور على المبيض. يكون حجمه من 5 إلى 7 سم في عادة ولكن قد يصل إلى 20سم كذلك. ويحتوي على جزء كبير من المبيض أو عليه كله. لا تسبب الأكياس أعراض في العادةً ولكنها يمكن أن تتطور إلى ورم خبيث. تحدث معظم أكياس المبيض بشكل طبيعي وتختفي خلال بضعة أشهر دون الحاجة إلى علاج.

تكيسات المبيض

بشكل عام في الوضع الطبيعي، تبدأ البويضات في النمو خلال الدورة الشهرية أو الهرمونية للمرأة. وتنمو البويضات وتستجيب للهرمونات، إلى أن تصل إلى حجم محدد. 

وفي وقت التبويض، تنفجر البويضة وتخرج، ثم يتم تحلل البويضة المتبقية في المبيض وتختفي.

 

ولكن في حالة تكيسات المبايض، تبدأ البويضات الصغيرة في النمو استجابة للهرمونات، لكن الهرمونات في هذه الحالة غير طبيعية، حيث تكون متغيرة في مستوياتها أو أنواعها. 

 

وهذا يؤدي إلى عدم نمو البويضات بالشكل المطلوب، فلا تنفجر ولا تخرج من المبيض، أو أن تسلك المسار الطبيعي لها.

 

في حالة تكيس المبايض تحدث عملية تجنيد للبويضات في المبايض، حيث تبدأ البويضات في النمو بالشكل الطبيعي، ولكن بسبب خلل هرموني معين، يمكن أن لا تتمكن البويضة من النمو إلى الحد المطلوب، مما يؤدي إلى وقوفها عند حافة المبيض. 

 

لتوضيح الفكرة، يمكن تصور المبيض كدائرة، وفي كل شهر تبدأ بويضة جديدة في النمو، ولكنها تتوقف عن النمو وتقف عند حافة هذه الدائرة (المبيض). وفي كل شهر بعد ذلك، يتكرر نفس الشيئ، مما يؤدي إلى تكوُّن التكيسات.

 

وعادة يكون المبيض نفسه سليم، ولكن الحجم قد يزيد قليلاً، وقد يتواجد بعض البويضات على الأطراف. البويضات التي فشلت في النمو تظل داخل التكيس.

 

عند إجراء فحص السونار، يمكن رؤية التكيسات على المبيض، وغالبًا ما يتم وصفها بمظهر السلسلة الخرزية. يتكون المبيض من دائرة، ويتواجد على أطرافه العديد من التكيسات الصغيرة، وهذه هي تكيسات المبيض. 

 

بعد ذلك، يحدث خلل هرموني، وهذا الخلل يزداد تفاقمًا مع مرور الوقت، وتبدأ بعض الهرمونات الأخرى في الظهور. مما يؤدي إلى مشاكل أخرى.

 

هذه التكيسات هي عبارة عن أكياس تكونت بسبب فشل البويضات في النمو وتضمحل داخل المبيض. 

تراكمت هذه الأكياس على أطراف المبيض، مما أدى إلى ظهور شكل العقد اللؤلؤي هذا، ويكمن سبب تكيسات المبايض بسبب اضطرابات هرمونية أساسية في المقام الأول.

أكياس المبيض

أما بالنسبة لأكياس المبيض هي عبارة عن أكياس تظهر وتكبر بشكل كبير، حيث يمكن أن تتراوح أحجامها بين 4 سم و5 سم، وفي بعض الحالات يمكن أن تصل إلى 20 سم أو أكثر. 

الفرق المهم هو أن أكياس المبيض غالبًا ما تكون واحدة كبيرة تأخذ جزءًا كبيرًا من المبيض أو تحتوي عليه كله. 

وعند إجراء السونار، يظهر المبيض عادةً كبنية واحدة كبيرة. 

أما في حالة تكيسات المبيض، يظهر المبيض محاطًا بأكياس صغيرة داخلية، وتكمن المشكلة في عدم قدرة هذه الأكياس على إطلاق البويضة. 

أنواع أكياس المبيض

يوجد أنواع مختلفة من أكياس المبيض وتختلف خطورة كل نوع منها عن الأخر، من تلك الأنواع..

    • الأكياس الوظيفية التي تظهر بشكل مؤقت وتختفي بعد فترة.
    • الأكياس الدموية أو التي تشبه الشوكولاتة والتي تكون عبارة عن بطانة مهاجرة تتكون وتتضخم. 
    • أكياس أكبر تكون حميدة.
  • أكياس خبيثة، وهي تمثل ورمًا خبيثًا -لا قدر الله- يجب التعامل معه بجدية وبسرعة.

طرق العلاج 

علاج تكيسات المبيض

علاج تكيسات المبيض في الغالب يتم عن طريق العلاج الدوائي وتغيير بعض العادات الحياتية، مثل فقدان الوزن.

وإذا كانت المرأة ترغب في الحمل في حالة تكيس المبايض، يمكن اللجوء إلى تحفيز التبويض، خاصةً إذا كان هناك اضطراب هرموني يعوق الحمل، كما يحدث في حالات تكيسات المبيض. 

علاج أكياس المبيض

في معظم الحالات، يتم علاج اكياس المبيض بالعلاج الجراحي ما لم ينجح العلاج الدوائي، حيث تكون الأكياس ذات الأحجام الصغيرة التي لا تتجاوز عادة 5 سم إلى 7 سم.

يمكن أن يتطلب التخلص من أكياس المبايض تدخلًا جراحيًا، وغالباً ما يتم ذلك عن طريق جراحة منظارية حيث يتم استئصال الكيس أو فتحه وتنظيفه، وهناك العديد من الأنواع التي قد تستدعي هذا العلاج. 

أسئلة شائعة

لا يمكن الجزم أيهما أخطر، حيث يعتمد ذلك على النوع والحجم والتأثير السلبي لكل نوع من التكيسات على حالة المرأة. ويرجع التقيم إلى أيهما أخطر إلى دكتور النساء والتوليد على حسب الحالة.

علامات وجود أكياس على المبايض تشمل آلام في منطقة الحوض، تغيرات في الدورة الشهرية، زيادة الشعر، وتغيرات في الوزن.

تكيسات المبايض قد تؤثر على الخصوبة في بعض الحالات، ولكن ليس دائمًا.

العوامل التي تزيد من خطر تكون الأكياس على المبايض تشمل السمنة، واضطرابات الغدة الدرقية، والتدخين.

الأعراض المرتبطة بتكيسات المبايض تشمل الآلام في منطقة الحوض، النزيف غير المنتظم، تغيرات في الدورة الشهرية، وزيادة ظهور الشعر في مناطق غير معتادة  للمرأة مثل الوجه.

هناك علاجات طبيعية تستهدف تقليل التكيسات على المبايض مثل التغذية السليمة وممارسة الرياضة، وفقدان الوزن الزائد.

العلاج المتاح لتكيسات المبايض يشمل تغييرات في نمط الحياة مثل ممارسة الرياضة وفقدان الوزن والأكل الصحي، وكذلك العلاج الدوائي.